نقدم هذا الخبر الهام علي منصة أفدني التعليمية .الغياب يؤثر سلباً علي العملية التعليمية. قد فادت إدارات المدارس بأن معدلات غياب الطلبة بعذر مقبول يوم الجمعة تُعتبر قليلة مقارنةً بأولئك الذين يتغيبون دون أسباب مبررة أو طبية. وأوضحت أن تكرار الغياب دون مبرر يؤثر سلبًا على التحصيل الأكاديمي للطلبة ودرجة التزامهم الدراسي، وأوضحت إدارات المدارس أن تراكم الدروس والواجبات الناتج عن كثرة الغيابات يُضعف قدرة الطلبة على مواكبة المتطلبات الدراسية ويؤثر سلبًا على استعدادهم للاختبارات. وأكدت أنها تتخذ تدابير فعالة لضمان حضور الطلبة والتزامهم بالمناهج المقررة، مثل خصم درجات السلوك للطلاب الذين تم إخطارهم بعدم تكرار الغيابات دون عذر مقبول. وحيث يتم إخطار أولياء الأمور شفهياً في حال تكرر غياب الطالب دون مبرر.وأوضحت أن لوائح السلوك تشمل الغياب قبل أو بعد الإجازات، وفي نهاية الأسبوع، وقبيل الامتحانات. كما تطبق المدرسة إجراءات للمخالفات من الدرجة الثانية على الذين تتكرر غياباتهم دون عذر مقبول، بعد توجيههم شفهياً عدة مرات، وتتضمن تلك الإجراءات خصم ثماني درجات من درجات السلوك، بهدف معالجة السلوكيات غير المنضبطة وضمان بيئة تعليمية متكاملة. من جانبها، أكدت أن نسبة غياب الطلبة يوم الجمعة تفوق نظيرتها في بقية أيام الأسبوع. وأشارت إلى أن المعلم لا يقف مكتوف الأيدي عند ملاحظة هذا السلوك المتكرر، و أن الأسرة تتحمل مسؤولية توجيه الأبناء وتوعيتهم بأهمية الانضباط المدرسي، خاصة مع تخصيص يومي السبت والأحد كعطلة أسبوعية بديلة. للأسف، يستغل بعض الطلبة يوم الجمعة كذريعة للتغيب، كما نوهت إلى أهمية مراقبة حالات الغياب دون عذر، وتطبيق إنذارات شفوية على الطلبة الذين يتكرر غيابهم،ونص القرار الوزاري رقم (851) لسنة 2018 بشأن لائحة إدارة سلوك الطلبة في مؤسسات التعليم العام، والذي يشمل جميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة. ينص القرار على أن تكرار الطالب للمخالفة الثانية (متوسطة الخطورة) سيؤدي إلى خصم ثماني درجات من درجات سلوكه. تشمل المخالفات: التغيب عن المدرسة دون عذر مقبول، سواء في الأيام العادية أو العطل ونهاية الأسبوع، وكذلك قبل الامتحانات، بالإضافة إلى الخروج من الفصل دون إذن، وعدم حضور الأنشطة المدرسية، والتحريض على الشجار أو تهديد الزملاء. كما تُعتبر أفعال مثل انتهاك الآداب العامة، والتشبه بالجنس الآخر في المظهر، والكتابة على المقاعد، وإساءة استخدام الهواتف المحمولة من المخالفات التي تؤدي إلى خصم درجات السلوك.
قد يهمك:
الغياب يؤثر سلباً علي العملية التعليمية:
في ختام هذا المقال، يتضح أن الغياب المدرسي يُعتبر من التحديات التي تواجه العملية التعليمية، حيث يؤثر سلبًا على التحصيل الأكاديمي والتطور الشخصي للطلاب. إن الحضور المنتظم لا يعزز فقط مستوى التعليم، بل يساهم أيضًا في بناء عادات إيجابية مثل الانضباط والالتزام. لذا، يجب على الأسر والمعلمين العمل معًا لتشجيع الطلاب على الحضور وتقديم الدعم اللازم لهم. من خلال تعزيز ثقافة الحضور، يمكننا ضمان بيئة تعليمية صحية تُسهم في تحقيق النجاح الأكاديمي وتعزيز مستقبل مشرق للأجيال القادمة.