منذ سنوات ونحن نسمع بمصطلح التنمر ومايخلفه في نفسية الجميع،ويعتبر التنمر وبكل أنواعه من أقسى مايمر به أي شخص وليس حصرا على الكبار فقط،بل امتد لمجتمع الأطفال وصغار السن،وهنا يجب وضع حدود واضحة وصارمة،لأن نفسية الطفل وإعداد جيل سوي نفسيا من أحد أهداف المجتمع الإماراتي،وعلى الرغم من حرص جمعية الإمارات على نفسية الطفل إلى أن تعرضت مريم الطفلة الإماراتية الجميلة للتنمر خلال برنامج تابع لشركة ملابس تجارية ،لمعرفة المزيد من التفاصيل تابعو معنا المقال مع تمنيات فريق منصة أفدني بالتعافي والشفاء التام لطفلتنا الجميلة.
للمزيد من التفاصيل:
- العطلات الرسمية المتبقية من العام 2024 في الإمارات
- مدرسة فيكتوريا من أهم المدارس الخاصة التي تدرس المنهاج الاسترالي
طفلة إماراتية جميلة تتعرض للتنمر بسبب برنامج تابع لشركة إماراتية لأطفال الإمارات:
مريم طفلة جميلة ذات 11 عام في الصف الرابع،أكد الجميع أنها تتمتع بشخيصية مرحة وجذابة وطموح عالي،شاركت بالعديد من النشاطات وفعاليات التوعية ،وشاركت مع مجموعة من الفتيات في برنامج يعرض على قناة الشركة يعرض على منصات التواصل الاجتماعي،وهو تابع لشركة تجارية للملابس،هدفه تحويل أحلام الفتيات إلى واقع وتحقيقها بالإضافة للفوز بالعديد من البطاقات والجوائز ولقب الوجه الإعلامي لمنتجاتها.
بعد تلقت مريم اتصال من شهر أغسطس للمشاركة في البرنامج،تم التصوير مع مريم باستديو لحالها وأصدقائها في استديو أخر مما أدى لشهورها بالعزلة،وانصدمت أم الطفلة انصدمت من المصطلحات اللفظية والصراخ الذي تعرضت له مريم أثناء التصوير،بالإضافة إلى نعتها من قبل الشاركين بأبشع الألفاظ من دون ان يتدخل أحد المسؤولين عن التصوير لمنع والحد من هذا الموقف،واستمرو بالتصوير لتتفاجئ الأم أثناء العرض،وزاد الموقف سوء تصرف أصدقائها في المدرسة بقص المقاطع التي تعرضت لها مريم للتنمر وإعادتها،مما أدى تعرض مريم لهبوط حاد في سكر الدم نتيجة للضغط النفسي الذي تعرضت له،مما أدى إلى دخولها للعناية المركزة ولمدة أسبوع،وأكدت خالة الطفلة أن الأن بصحة جيدة وخرجت من المستشفى.
وأكدت خالة الطفلة بأن عائلة مريم اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة مع تقديم الأدلة لمعاقبة قل من قام بهذا الفعل البشع،وضمان حقوق الطفلة وحمايتها من الضرر النفسي
وجاء في قوانين جرائم مكافحة تقنية المعلومات بأنه الإجراءات لمثل هذا النوع لا تقل عن الحبس لمدة ستة أشهر،وبغرامة بين 150 أو 500 الأف درهم أو إحداهمها،بينما قامت الجهة المسؤولة بنشر اعتزاز للطفلة وذويها وللمجتمع الإماراتي كلكلز
وأكدت بدورها هنادي اليافعي بأن الإمارات كانت وستظل البيئة الحاضنة للأطفال ومواهبها.
لاتنسو متابعة افدني عبر التلغرام لكل جديد ومميز:مناهج الإمارات التعليمية_افدني
دامت جميع اطفال الإمارات بأحسن حال وأمان وسلام