شهدت الهندسة المعمارية تحولا جزريا كبيرا في دولة الإمارات، خصوصا في العقود الأخيرة، حيث أصبحت مركزا جاذب للمعمارين حول العالم، معروف بالابتكار بالديناميكية والتطور السريع، في هذا المقال يقدم لكم فريق أفدني التعليمي، كيفية تقدم العمارة في الإمارات العربية ومراحل التطور، نتمنى لكم الاستمتاع في المقال.
قد يهمك:
من قرى للصيد إلى مركز أعمال عالمي (العمارة في الإمارات العربية المتحدة وتطورها):
بدأت المستوطنات في الواحات الداخلية والمناطق الساحلية حيث يسكن المزارعون والصيادون، ومن ثم تطورت المستوطنات لنصل إلى أكبر واحدة حيث كانت في مدينة العين، ومع نمو الاقتصاد المتزايد بسبب إنتاج الدولة المميزة و الصادرات، تقدمت العمارة بشكل كبير ومميز ومشوق جدا.
أبوظبي:
عام 1967 تم التخطيط للهندسة المعمارية في أبوظبي تحت إشراف الشيخ زايد من قبل المهندس الياباني كاتسوهيكو تاكاهاشي. في مناطق الكثافة العالية.
دبي:
اهتمت في بداية التوسع المعماري بالقليل من الزخارف المعمارية الإسلامية، وفي الثمانينيات أصبحت الأبراج الزجاجية تشغل حيز منها، مع مراعاة البيئة ومواد البناء الموجودة
كما تولى المهندس المعماري الرئيسي أدريان سميث عناصر من العمارة الإسلامية التقليدية والتي تستخدم اللوالب التصاعدية.
يواصل مسجد الشيخ الزايد كواحد من أكثر الأماكن الثمينة في دولة الإمارات والعالم.
كما اشتهرت دبي بناطحات السحاب، والكثير من التقدم والتطور إلى يومنا هذا حتى أصبحت مركز عالمي لجذب جميع المهندسين حول العالم.
إعداد: م. مروة طه.
للمزيد.